زيت الزيتون من شركة الجوف.. فوائد متعددة ومذاق لا يُقاوم

تاريخ النشر18 يناير 2024

لطالما حظي زيت الزيتون بمكانة بارزة في المطبخ العالمي لعدة قرون نظرا لفوائده الغذائية المتعددة، واستخداماته الصحية المتنوعة.  انطلاقا من ذلك، ووعيا منها بأهمية هذه المادة الطبيعية وانعكاساتها الإيجابية على صحة الإنسان، تلتزم شركة الجوف لزبنائها الكرام، بتقديم زيت زيتون متميز يمزج بين التنوع والغنى من جهة، وبين الجودة واللذة من جهة أخرى. وفي هذا الصدد، تقدم الأسطر التالية لمحات مُركَّزة عن فوائد زيت الزيتون المقدمة من شركة الجوف.

قِيمٌ غذائية غنية وفوائد صحية شتَّى

يمثل زيت الزيتون بشكل عام، وزيت شركة الجوف بشكل خاص، قيمة غذائية لا غبار عليها. ولأن أصله الطبيعي هو ثمار شجرة الزيتون المذكورة في القرآن الكريم، فإنه بشهادة المتخصصين، غني بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة، كحمض الأوليك مثلا، والتي تساهم في تحسين وظائف الخلايا السليمة، وتدعم الإنتاج الجيد للهرمونات، وتساعد في امتصاص الفيتامينات الأساسية القابلة للذوبان.  وبالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الزيت غنيا بفيتامين "E"، وهو مفيد للقلب والأوعية الدموية، ويحتوي  على مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. كما يحسن عملية الهضم والامتصاص الجيد للمغذيات، ويساهم في الوقاية من قرحة المعدة والقولون العصبي. وفوق هذا كله، يعد مصدرًا غنيًا بالأوميجا-3 والأحماض الدهنية الضرورية لصحة الدماغ والعيون. هذا دون إغفال أهميته  كزيت للتنظيف والعناية بالبشرة والشعر.

خصائص مفيدة لصحة القلب

يوفر زيت زيتون الجوف خصائص استثنائية للراغبين في الحفاظ على صحة وسلامة القلب.  فقد أظهرت العديد من الدراسات أن دمج زيت الزيتون في نظامنا الغذائي يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية في الجسم، مع تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وما شابهها. وبالاضافة إلى ذلك، تلعب الدهون الأحادية غير المشبعة التي نجدها في زيت الزيتون دورا مهما في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم من جهة، وفي رفع مستويات الكوليسترول الحميد من جهة أخرى. وبفضل التأثير الجيد لزيت الزيتون على مستويات الكوليسترول وغناه بمضادات الأكسدة، يعد عنصرا غذائيا لا يجب الاستغناء عنه أبدا.

مصدر غني بمضادات الأكسدة

بفضل الاحترام التام لمعايير الجودة في زيت زيتون الجوف، يشكل هذا الأخير مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة الطبيعية التي توفر حماية قوية ضد التأكسد الضار. ومما تجدر الإشارة إليه، أن مضادات الأكسدة هذه تلعب دورًا حيويًا في تحييد الجذور الحرة والجزيئات غير المستقرة التي يمكن أن تسبب تلفًا خلويًا أو تؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة.  إن التركيز العالي لمادة "البوليفينول" في زيت زيتون الجوف يمنحها نشاطًا مضادًا للأكسدة بشكل كبير، وهو ما يجعلها عنصرا أساسيا في تعزيز الصحة العامة وتحقيق الرفاهية المنشودة. وقد وجدت العديد من الأبحاث العلمية أن الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون الغني بمضادات الأكسدة يمثل حماية قصوى ضد أمراض السرطان، والقلب، والأوعية الدموية، والاضطرابات التنكسية العصبية.

مقاومة حقيقية ضد الالتهابات

يعد الالتهاب المزمن سببًا في العديد من المشاكل والاضطرابات الصحية التي يعاني منها الصغير والكبير لأسباب متعددة. ومن ذلك مثلا؛ التهاب المفاصل، والسمنة، واضطرابات التمثيل الغذائي وغيرها. ولتجنب الوقوع في فخ هذه المشكلات الصحية الخطيرة، يمكن اللجوء إلى زيت الزيتون بشكل عام، وزيت زيتون الجوف بشكل خاص، نظرا لاحتوائه على مركبات طبيعية، مثل "الأوليوكانثال" الغنية بمضادات تساعد على تقليل الالتهاب في الجسم عن طريق تثبيط إنتاج المواد الالتهابية.  وحسب العديد من التجارب العلمية والمخبرية، فإن زيت الزيتون عنصر فعال في كل ما له علاقة بالالتهابات سواء عند تناوله كمادة غذائية أو استعماله كمرهم خارجي على المفاصل وغيرها.

نكهة خاصة واستعمالات متعددة

من محاسن زيت زيتون الجوف أنه لا يوفر فوائد غذائية وصحية استثنائية فحسب، ولا يستعمل لأغراض تجميلية فقط، بل يتعداها لِيضيف إلى أي مطبخ كان، نكهة لذيذة وتنوعًا فريدا يشرح النفس ويفتح الشهية ويجعل الأكل متعة حقيقية لا تُضاهى. وسواء استُخدم هذا الزيت كمكون في السَّلَطات، أو تتبيلة للحوم والخضروات، أو كإضافة بلمسة خاصة على الخضار المحمصة أو أطباق المعكرونة، فإنه بحق قيمة غذائية وطبية لا تقدر بثمن.